السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
علامات أستفهام تشغل معظم النساء ومُحيره عند البعض
هي فكره مرفوضه من قبل النساء ومقبوله من قبل الرجال
ولكن .. دعونا نسلط الضوء على معظم الأسباب التي تجعل الزوج أن يفكر بالزواج من أمرأة أخرى أو أتخاذ حبيبة له
في البدايه يُقال أن الرجل يملك قلباً يستطيع أن يحوي بداخله أكثر من أمرأة .. !!
فطره فطرها الله فى فيه وضعت فى جبلته لا بإختياره وحيلته
ولذلك قد حلل الله له أربع من النساء ولم يقتصر التحليل على إمرئتين أو ثلاث فقط بشرط الإستطاعه والقوامه والعداله فالمعيار الأول الذى يستند عليه ضمير الرجل هو حكم الله فى التعدديه عند الرجل والتى أحلها الله لحكمه لا يعلمها إلا سواه فهو خالق النفس وهو خير عليم بما فى النفوس والصدور وهو العليم البصير
ولو كان هناك أى نوع من أنواع إهدار الكرامه للزوجه الأولى التى خلقها الله لما حلل الله التعدديه فالله عدل وهو خير العادلين وليس مثال على ذلك فقط النبى محمد عليه صلوات الله ولكن أيضا صحابه الرسول محمد فمعظمهم جمع بين أكثر من زوجه وهم خيره رجال الأمه .
وكان ذلك هو رأى فى البعد الدينى لهذه القضيه
والأسباب عديده عند الرجل لأتخاذ هذا القرار
فمنهم من يملك زوجه أصيله جميله وأم من الدرجه الأولى ومخلصه ووفيه ومحبه لدرجه الجنون
وليس هذا فقط ما يحتاجه الرجل فى زوجته
فرغم كل هذه الإمتيازات فإنها أبت أن تكون له الصديقه والرفيقه والعشيقه
والرجل قد يحتاج للزوجه الصديقه أكثر من الزوجه التى تتعامل معه فقط من منطلق الزوجه العامله والمكلفه فالرجل يحتاج لمن هى تشاركه أفكاره وإهتماماته وقد يختلفا فى النقاش وتتعارض الأراء ويحتد الحوار
ولكن فى النهايه الإهتمامات والمواضيع واحده حتى لو إختلفا فى الرأى ووجهه النظر
يحتاج الرجل لزوجه صديقه تتفهم هرائه أحيانا وجده أحيانا أخرى ,تحمل من على عاتقيه هموم وأعباء الحياه ومشاكل العمل والزملاء ولو بشكل ظاهرى تمحو كل هموم حياته
يتضجر الرجل من المرأة الكثيرة الشكوى التي تشهر شكاويها لحظة فتحه لباب المنزل أو المرأة المُحققه بصورة مُباشره أو غير مُباشره
عن سبب التأخير وأين كان ومع من وماذا كان يرتدى ولماذا…؟؟؟؟
عليه طبعا أن يبحث عن الرد المرضى لينجو بنفسه من هذه التحقيقات أو يصمت,فتجده يضطر إلى الكذب احيانا لينجو بنفسه من يوم نكد
وهناك من تكون اولويات الحياه لديها هم الاولاد والإستذكار لهم وشئون المنزل والطعام والتنظيف ولا يجد الرجل فى آخر اليوم من زوجته إلا الإرهاق والإعياء والحاجه للنوم والإسترخاء بعد عناء طويل, وكأن الرجل فى المنزل مواطن من الدرجه الثانيه عليه أن يرضى بالمقسوم ويحمد ربه
ومن الرجال من يبحث عن زوجه ليست متحفظه معه فى العلاقات الحميمه ولا تغلق النور دوما فى غرفه النوم ولا يتعامل معها كالمعامله مع إشارات المرور
ومن الرجال من يفتقد الحب الرومانسى الحالم الحب المجرد من المتطلبات والاعباء والالتزامات فهو يفقتقد الكلمه الطيبه التى أحيلت إلى قاموس الذكريات ويشتاق إلى روعه الإحساس بمفعول كلمه الحب والغزل والشعر
والحقيقه موقفى هنا ليس دفاعا ومسانده للرجل وتعنتا ضد المرأه
لأننى حين أتحدث عن الزوجه الثانيه فأننى أتحدث أيضا عن المرأه بكل ما تحمل من متع الحياه للرجل
ودائما أقول أن سر الحياه فى إمراءه ذكيه تستطيع أن تستخدم عقلها فى إمتلاك رجلها بإرادته وليس فرضا أو عرفا أو قانونا
ولهذا عليكي أن تكونى زوجه محبه وصديقه ذكيه تبذلى قصار جهدك فى أن تحتوى زوجك
خالص التحايا